المادة: جغرافيا - المستوى: الثالثة متوسط
المقطع الاول : المجال الجغرافي
المركبة الثالثة: تنظيم واستغلال الاقليم في أوقيانوسيا (استراليا نموذجا)
1-السكان في استراليا: استراليا من الدول القليلة السكان وصل عددهم حوالي 24م/ن سنة 2016 وتقدر الكثافة السكانية ب3.14ن/كلم2 . يتركز معظم السكان في المناطق الجنوبية على الشريط الساحلي يعود ذلك الى العوامل الطبيعية خاصة الجنوب الشرقي والغربي ويسكن أغلبهم في المدن فمدينة سيدني وملبورن بهما 40 بالمئة من سكان استراليا بالإضافة الى مدينة بيرث وكانبيرا بريز بان...الخ
* تطور عدد السكان: تعاني أسراليا من مشكلة ضعف النمو الديمغرافي، حيث بلغ عدد سكانها سنة 1951 قرابة المليون نسمة، وبعد أكثر من نصف قرن بلغ 24 مليون نسمة فقط.
* التوزيع السكاني: يتركز أغلب سكان أستراليا في المناطق الجنوب شرقية من البلاد اذ تتجاوز الكثافة السكانية 1000 نسمة في /كلم، وبينما تكاد تنعدم تلك الكثافة السكانية في باقي المناطق خاصة الوسطى والشمالية.
* التركيب السكاني: تغلب التركيبة الشبابية على المجتمع الأسترالي، وتصل نسبة الشيخوخة فيه إلى 15/100.
* التمدن: يتميز المجتمع الأسترالي بظاهرة التمدن إذ يعتبر الأكثر تمدنا بين دول قارة أوقيا نوسيا فتبلغ نسبة التمدن 89/100.
* الهجرة: بحكم موقعها تعد مقصدا للمهاجرين خاصة من الصين، و.م.أ، بريطانيا، جنوب إفريقيا....
2-تعريف تهيئة الاقليم (تنظيم): هو عملية تنظيم الاقليم أي وضع خطة ومعايير تأخذ بعين الاعتبار الظروف الطبيعية والموارد البشرية والاقتصادية المتوفرة.
3-اقتراح حلول لمشاكل التنمية في استراليا:
أ- الفلاحة والصيد البحري :
• تتم الزراعة في استراليا باستعمال الطرق الحديثة من خلال استخدام المكننة والاسمدة ومتابعة مراحل تطور الانتاج ويعد القمح المحصول الرئيسي حيث يشغل 3/2 من المساحة المزروعة فأصبحت من الدول المصدرة له
• اما تربية المواشي فقد اهتم بها السكان منذ تعمير القارة خاصة في المناطق الجافة القليلة الامطار حيث عملت الدولة على حفر الآبار وإقامة خزانات كبيرة لخزن مياه الامطار وهذا بغرض استعمالها في تربية الماشية اشهر سلالة المارينوس بالإضافة الى تربية البقر حيث تعد استراليا من الدول الكبرى المصدر للألبان و اللحوم والصوف في العالم
• تعد استراليا من الدول الغنية بالثروة السمكية فهي بها ثالث رقعة صيد بالعالم وسادس أطول ساحل في العالم وتستخدم الطرق الحديثة في الصيد بإنتاج يصل الى 229179طن سنويا.
ب- الصناعة:
- نظرا لتوفرها على العديد من الموارد الطبيعية فقد تم استغلالها بشتى الطرق فبرزت عدة صناعات التحويلية والثقيلة والدقيقة وتعليب مختلف الانتاج الفلاحي.
- كما اعتمدت على تشجيع الاستثمار الداخلي والتعاون مع كل الدول للاستثمار فيها
- كما عملت على استغلال مواهب وقدرات الفرد الاسترالي في مخططات التنموية حيث تمت بهم الانجازات الضخمة والاستثمارات الكبرى.
ج- التجارة :
- لتسويق مختلف المنتوجات الفلاحية والصناعية
- اهتمت استراليا بتوفير مختلف وسائل المواصلات خاصة الموانئ نظرا لطابعها البحري والمطارات والسكك الحديدية وطرق من أجل تطوير تجارتها الداخلية والخارجية وترتكز كلها في الجهة الشرقية ما يلاحظ على التجارة هناك تدفق للميزان التجاري اي الصادرات اكث من الواردات.
- هي احد الدول الاعضاء في منظمة التجارة العالمية.
د- السياحة :
- نظرا لأهمية السياحة في التنمية الاقتصادية عملت على تشجيعها وتوفير كل الظروف لها لتوفرها على مناظر طبيعية خلابة تجذب السواح كما قامت بتخصيص أكث من 5 بالمئة من مساحة الدولة للمحافظة على الحياة الطبيعية ووفرة حوالي 500منتزه وطني و أكثر من 2700محمية كما زودت مختلف مدنها بالمعالم السياحية.
شرح المصطلحات
- الميزان التجاري : هو الفرق بين اجمالي قيمة الصادرات والواردات خلال السنة الواحدة.
- التجارة الخارجية : يمثل تبادل السلع بأنواعها والحدمات بين الدول التي تتوافر فيها والدول التي تفتقر إليها محور التعاون الاقتصادي في العالم، وتمثل نظريا مظهرا من مظاهر الربح والتعاون بين دول العالم.
ادماج جزئي
اعتمادا على مكتسباتك القبلية وانطلاقا من الوسائل المتوفرة لك:
- خرائط وصور وأشكال التنمية في القارة.
-وثائق الصفحات من 31 حتى -41 من الكتاب المدرسي.
=اقترح حلولا لمشاكل التنمية في قارة أوقيانوسيا.
* الحل
الحلول مقترحة لمشاكل التنمية في قارة أوقيانوسيا:
أن تعمل دول أوقيانوسيا على تهيئة أقاليمها واستغلال قدراتها والتغلب على أبرز الصعوبات البشرية والطبيعية التي تواجهها، ويتم ذلك كما يلي:
- استغلال طابع المروج والمراعي الواسعة لتربية المواشي خاصة الأغنام.
- تنويع الموارد الفلاحية وتطوير المنتجات المستخلصة منها (الجلود – الألبان – اللحوم – النسيج).
- استغلال السهول لزراعة القمح والخضر والفواكه (تعتبر أستراليا من أهم الدول المصدرة للقمح).
- استخدام التكنولوجيا الحديثة والوسائل المتطورة في الزراعة والصناعة والتجارة.
- الاستفادة من أسواق الصين و -و.م.أ- واليابان لتسويق منتجاتها.
- حفر الآبار خاصة في المناطق الغربية من أجل توفير المياه للشرب والسقي.
- إقامة المناجم لاستغلال ثروات القارة الباطنية مثل الذهب والحديد...
- الاستفادة من طول الشريط الساحلي خاصة الحيد المرجاني الكبير (2300 كلم) للصيد بمختلف أنواعه.
- استغلال المناخ المداري لزراعة مختلف المحاصيل المدارية مثل: (جوز الهند – البن – الموز وقصب السكر – الكيوي...).
- استغلال الطابع الجزري للقارة من أجل تطوير السياحة.
- تشجيع الصناعة (التعدين – الطائرات – الورق – السيارات) وتنويع الصادرات من أجل جلب العملة الصعبة.
- احتضان التظاهرات الرياضية والثقافية العالمية من أجل فك العزلة عن القارة وتعريف العالم بها، مثل الألعاب الأولمبية عام 2000.
- إعادة النظر في قانون تحديد النسل من أجل التغلب على مشكل الشيخوخة الذي بدأ يتفشى في مجتمعات قارة أوقيانوسيا.
- محاولة توفير حلول بديلة والسعي لتوفير حياة كريمة من أجل القضاء على مشكل الهجرة خاصة هجرة الأدمغة إلى الدول الأكثر تطورا.
- تطوير البنى التحتية خاصة شبكات المواصلات والنقل البرية والبحرية والجوية من أجل تطوير الاقتصاد.